تشكل العلاقة الجنسية نوعا آخر من التمرين بالنسبة للكثيرين. ولطالما اعتبرت الحضارات الشرقية الجنس ضروريا لحياة صحيحة وسليمة.
تعتبر الفلسفة الطاوية الصينية الجنس انصهارا بين طاقتي شخصين. وكتب الفيلسوف الهندوسي مالاغا الكاماسوترا الشهيرة ليعلم الناس الممارسات الجنسية الصحية.
في أمريكا، اعتبر الجنس تاريخيا أمرا مخزيا. فقد حمل المهاجرون المتزمتون معهم إلى العالم الجديد الاعتقاد المستوحى من التوراة المحرفة والذي يقول بأن جسم الانسان غير طاهر وأن اتباع الرغبات والأهواء يؤدي إلى الخطيئة على الرغم من أن العلاقة الجنسية في ذاتها ليست مرفوضة طالما أنها تتم في إطار الزواج وبهدف التناسل.
وعلى الرغم من هذا الأثر الثقافي، إلا أن معظم أميركيي القرن الواحد والعشرين هم أكثر تحررا في موقفهم اتجاه الجنس، تقبّل عززته أكثر التقارير التي تشير إلى أن الجنس لا يؤدي إلى حياة جديدة بل يساعد على إطالة الحياة أيضا. ربطت الدراسات بين الجنس ومجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تخفيف الضغط النفسي، تعزيز المناعة، تقوية صحة القلب والشرايين، خفض إمكانية الإصابة بسرطان البروستات، تحسين النظرة إلى الذات، خفض الألم المزمن والنوم بشكل أعمق.
يتأتى جزء من هذه الفوائد حسب الطريقة التي يشّغل بها الجنس القلب ( بذكاء وحكمة). وجد تقرير نشر في العام 2002 لدراسة أجريت على رجال بريطانيين أن الجهد الجسدي الناجم عن العلاقة الجنسية يمكن أن يؤمن الحماية من المشاكل القاتلة التي تطال القلب وقد أكد العديد من الدراسات الأخرى هذه النتائج. ولا تتأتى الفوائد عن النشاط في حد ذاته فقط بل عن النتيجة النهائية. فكلما زاد عدد هزات الجماع كان أفضل. ففي دراسة حديثة ربطت بين الجنس وتحسن صحة البروستات عند الرجال، تبيّن أنه لا يهم كيف يصل الرجل إلى هزة الجماع بل كم يتكرر الأمر. وقد أشارت بعض الدراسات حتى إلى أنّ الجنس قد يكون نبع الشباب البيولوجي. فكلما بلغ الشخص هزة الجماع ترتفع معدلات هرمون DHEA في جسمه. وهذا الهورمون يساعد في الحفاظ على بشرة وأنسجة صحية وعلى تحسين الإدراك.
وعلى الرغم من كثرة المعلومات المتوفرة حاليا والتي تربط بين الجنس والصحة الجيدة، إلا أننا لا نعرف من السبب ومن المسبب. تقول جنيفرباس، مديرة العلاقات العامة في معهد كينساي للأبحاث المتعلقة بالجنس والعلاقات الجنسية والتناسل في بلومينغتون، انديانا: "نعرف أنّ الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، يسجلون نشاطا جنسيا أكبر. ما لا نعرفه هو: هل الصحة الجيدة تجعلك أكثر قابلية لممارسة الجنس أم أن الجنس يترك أثرا إيجابيا عن الصحة؟".
لعل منافع الجنس الصحية تتأتى في الواقع عن العلاقة الزوجية المستقرة التي تتضمن الحب وليس من علاقة زنا عابرة. وما زال أمام الباحثين الكثير ليثبتوه، لكن أحدا لم يثبت حتى الآن أن الجنس الآمن والمسؤول يسيء إلى صحتك. من جهة أخرى، لا بد أن الزنا لا تعود بالفائدة على أحد!
--------------------
معلومات هذه التدوينة مأخوذة من كتاب: The Secrets of People who Never Get Sick
يتأتى جزء من هذه الفوائد حسب الطريقة التي يشّغل بها الجنس القلب ( بذكاء وحكمة). وجد تقرير نشر في العام 2002 لدراسة أجريت على رجال بريطانيين أن الجهد الجسدي الناجم عن العلاقة الجنسية يمكن أن يؤمن الحماية من المشاكل القاتلة التي تطال القلب وقد أكد العديد من الدراسات الأخرى هذه النتائج. ولا تتأتى الفوائد عن النشاط في حد ذاته فقط بل عن النتيجة النهائية. فكلما زاد عدد هزات الجماع كان أفضل. ففي دراسة حديثة ربطت بين الجنس وتحسن صحة البروستات عند الرجال، تبيّن أنه لا يهم كيف يصل الرجل إلى هزة الجماع بل كم يتكرر الأمر. وقد أشارت بعض الدراسات حتى إلى أنّ الجنس قد يكون نبع الشباب البيولوجي. فكلما بلغ الشخص هزة الجماع ترتفع معدلات هرمون DHEA في جسمه. وهذا الهورمون يساعد في الحفاظ على بشرة وأنسجة صحية وعلى تحسين الإدراك.
وعلى الرغم من كثرة المعلومات المتوفرة حاليا والتي تربط بين الجنس والصحة الجيدة، إلا أننا لا نعرف من السبب ومن المسبب. تقول جنيفرباس، مديرة العلاقات العامة في معهد كينساي للأبحاث المتعلقة بالجنس والعلاقات الجنسية والتناسل في بلومينغتون، انديانا: "نعرف أنّ الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، يسجلون نشاطا جنسيا أكبر. ما لا نعرفه هو: هل الصحة الجيدة تجعلك أكثر قابلية لممارسة الجنس أم أن الجنس يترك أثرا إيجابيا عن الصحة؟".
لعل منافع الجنس الصحية تتأتى في الواقع عن العلاقة الزوجية المستقرة التي تتضمن الحب وليس من علاقة زنا عابرة. وما زال أمام الباحثين الكثير ليثبتوه، لكن أحدا لم يثبت حتى الآن أن الجنس الآمن والمسؤول يسيء إلى صحتك. من جهة أخرى، لا بد أن الزنا لا تعود بالفائدة على أحد!
--------------------
معلومات هذه التدوينة مأخوذة من كتاب: The Secrets of People who Never Get Sick
